أصحاب الشأن النسوي ينفردون بأولويات المرأة بعيداً منها

في قاعات المنظمات الأممية يدرسون ويناقشون ويحللون منذ عقود طويلة، ما يظنونه أولويات المرأة ومشكلاتها وغايات آمالها وطموحها. وفي كواليس المنظمات النسوية والجمعيات الحقوقية يخصصون المؤتمرات ويفردون الأوقات ويؤمنون الموازنات لدراسة مشكلة المشكلات حيث قلة تمثيل المرأة في البرلمان، ويفنّدون قمة الأمنيات ألا وهي أن تتساوى المرأة والرجل أمام القانون من حيث عقوبة الزنا، وفي مسؤولية الإمساك بدفة قيادة الوطن، ولو كان ذلك عبر قيادة باص عام أو السيطرة على قطاع هام مثل صيد الأسماك أو حفر الآبار. وفي برامج التلفزيون تنقسم التوجّهات وتتراوح الاهتمامات بين قسم يرى في المرأة «باربي» حيث اهتمام عارم بأحدث ما أنتجته دور الأزياء الراقية وما ابتكرته شركات أدوية التنحيف وأحلى ما تفتقت عنه أذهان خبراء التجميل من أدوات ومبتكرات، وآخر لا يرى في المرأة إلا برامج طهي ونصائح تحويل عباءة الأمس إلى ستارة اليوم أو تغيير ديكور البيت من كلاسيكي قديم إلى حداثي معاصر.

وتكاد لا تعبّر عن حقيقة حياة المرأة المصرية ومشكلاتها وأحلامها وعراقيلها وأمنياتها وسلبياتها وإيجابياتها، إلا الجلسات والتجمّعات النسائية غير الرسمية البعيدة عن الشاشات وغير المتصلة بالمنظمات الأممية أو الجمعيات النسوية، التي يتفق جميعها في سن لائحة سابقة التجهيز تحوي رؤيتهم للمرأة ومفهومهم لمشكلاتها وأولوياتهم التي يحددونها طبقاً لمفاهيمهم وتجاربهم وضروراتهم، التي قد تختلف عن رؤيتها ومفهومها وتجاربها وضروراتها.

لقراءة المزيد، الرجاء الولوج الى الموقع الإلكتروني التالي:

http://www.alhayat.com/Articles/9404877/%D8%A3%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D9%81%D8%B1%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-1%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86%D9%87%D8%A7

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s