بينما يتم تسليط الأضواء في مثل هذا، اليوم، على نماذج نسوية تسعى لتمكين المرأة سياسيا، وأخريات منهمكات في التصدي لشيوع “الثقافة الذكورية” في المجتمع، هناك في صعيد مصر، بعيدا عن صخب العاصمة، نساء يشغلهن قضايا أخرى تتعلق بـ “لقمة العيش”.
هؤلاء السيدات، كانوا محور اهتمام هناء عبد الحميد، نقيبه العاملات بالفلاحة في محافظة المنيا، وسط البلاد، وهي أول نقابه من نوعها في البلاد، وتهدف إلى البحث عن حقوق العاملات في مجال الفلاحة في كافة قرى المحافظة، وغالبيتهن من النساء المعيلات لأسرهن، واللائي يعانين من التهميش.
تبلورت فكرة إنشاء النقابة لدى هناء منذ ما يقرب من عام بعد أن رأت، كما تقول لوكالة الأناضول، ملاك الأراضي يهضمون حقوق الفلاحات من الأرامل والمطلقات من الأجر الكامل، بينما يغيب دور الحكومة في رعايتهن ومنحهن الحقوق
للمزيد من التفاصيل، الرجاء الولوج الى الموقع الإلكتروني التالي: